بدعوة من الحاج حسيب عواضة عضو الهيئة الادارية في هيئة تكريم العطاء المميز ، احتفت الهيئة بنجاح نشاطها الثقافي مهرجان تكريم الشعر العاملي الذي نُظمت خلاله أربع امسيات شعرية في شهر رمضان المبارك و توَجت هذه الامسيات بمهرجان توقيع ديوان قصائد عاملية في ثانوية حسن كلمل الصباح الرسمية .
وكان اللقاء في مطعم قصر الملوك – كفرجوز نهار الاربعاء الساعة الثامنة والنصف . وقد أولم الحاج حسيب على شرف الأعضاء . وبالمناسبة كانت كلمة لرئيس الهيئة الدكتور كاظم نور الدين جاء فيها :
بسم الله الرحمن الرحيم
الزميلات و الزملاء
بعدما تألقت نشاطاتنا وتابعت في مسيرتها في سلَم القيَم و المجد أقولُ أنني أراكم فيه وبه:
التعاون ايها الزملاء و الزميلات هو آلية متميَزة يتشارك فيها مجموعة من الافراد ، من أجل الحصول على نتيجة مشتركة فعَالة و إيجابية في أي نشاط ثقافي ، علمي ، إقتصادي ، عملي ، وحتى سياسي … في هذا الخصوص قال أحد الحكماء ” وايت ايزنهاور ” يمكن للقوة فقط ان تتعاون ، اما الضعف فلا يسعه الا ان يتوسل . وانتم أحبتي أقوياء . كذلك حث رسول الله (صلعم) على التعاون من اجل النجاح ودعم ميدان الخير .
أعزائي : تكمن أهمية التعاون في مجموعة قيم إجتماعية منها :
- ظهور أفراد يتمتعون بل يحملون صفات أخلاقية عالية و أنتم مثالها .
- زيادة العلم و المعرفة في المجتمع وهذا ما أنتجته نشاطاتكم .
- كسب رضا الله .
- السرعة في انجاز النشاطات وهذا ما يحصل في هيئة تكريم العطاء المميز .
- توفير الجهد و الوقت .
- القضاء على ظاهرة الأنانية ، وقد برز ذلك ملياً في هيئتنا إذ كلنا شخص واحد على الاقل في الهيئة الادارية ، رغم ان إخواننا في الهيئة العامة بأكثريتهم في هذا التوجه .
- إنتعاش المجتمع في ميادين النشاطات .
- القضاء على الفراغ القاتل…
كل ما تقدم يساهم في بناء وتطوير وازدهار المجتمع (ذات العلاقة) ، وإنتشار المحبة والإلفة بينهم .
في هذا المجال تحضرني هذه الأبيات الشعرية :
إنـي رأيـت نـمـلـةً في حـيرة بـين الـجبـال
لم تستطع حمل الطعام وحدها فوق الرمال
نـادت عـلـى أخـت لـها تعينها فالحمل مال
لـم يـستـطـعــا حـملـها تـذكـرا قـولاً يـقــال
تـعـاونـوا جـمـيـعكم فالخير يأتي بالوصال
نـادت عـلى أخـواتها جاؤوا جميعا بالحبال
جروا معـاً طعامهم ، لم يعرفوا شيئاً محال
وأنتم زملائي زميلاتي نفذتم هذه الآلية ، وتعاونتم دون كلل أو تأوه ، فنجحت بل تميزت نشاطاطكم وأصبحت مثلاً يقتدى به . كم أصبحت لكم سمة التميزرمزاً بين أهلنا في محافظة النبطية وخارجها ، و بعون الله سنشبك مستقبلاً مع فاعلين على مستوى مساحة لبنان . وقد بدأناها فعلاً في مؤتمرينا حيث أشركنا باحثين من الشمال و البقاع وجبل لبنان و بيروت . أملاً في أن يكون لنشاطاتنا المستقبلية فائدة لكل الوطن .
ماذا عساي أن أقول بكم ، يكفيني أن أفتخر و أعتز. وأعتقد أنكم لا تبغون سوى الشكر من القلب ولكم ذلك . عشتم عاشت هيئة التكريم عاش لبنان .
بعد الكلمة وزع رئيس الهيئة شهادات تقدير واحترام للأعضاء الذين أصبح تعاونهم في النشاطات الثقافية و الاجتماعية التكريمية مثالاً يقتدى به. كما وزع الحاج حسيب الورود وهدية رمزية عبارة عن قلم رمز العطاء الفكري .