هيئة تكريم العطاء المميز
زار وفد من هيئة تكريم العطاء المميّز مدير ثانوية حسن كامل الصباح الأستاذ عباس شميساني، في منزله في منطقة كفرجوز – النبطية، للإطمئنان على صحته، بعد الوعكة الصحية التي أدخلته المستشفى. وهنأه الوفد بالسلامة وتمنى له الشفاء التام… وكانت كلمة لنائب رئيس الهيئة الأستاذ يوسف نصار جاء فيها:
الصديق و الزميل الحبيب
الأستاذ والمربي النجيب
الخلوق المميّز كعادته
والفكر الناضج بفرادته
ذو الوجه الباسم على سجيته… الأخ الأستاذ عباس شميساني
جئنا اليك وفد الهيئة الادارية لهيئة تكريم العطاء المميّز، أولاً لتوجيه الحمد والشكر لله تعالى على سلامتك من العارض الصحي الذي ألمّ بك، ونهنئك بالشفاء المطلوب لتعود بكامل الصحة والعافية الى ميدان خيولك التربوية والتعليمية في ثانوية الصباح الرسمية. وثانياً لإعترافنا السابق واللاحق بجميل تعاونك مع هيئتنا، واحتضانك لأنشطتنا الناجحة والمميزة ، وهنا لابد من أن نسدي اليك خالص حبنا وتقديرنا لاستجابتك الدائمة بفتح القاعة و المسرح، والحضور اللائق لشتى أنواع الإحتفالات الهادفة تربوياً وثقافياً وفنياً وتكريمياً… لنا وللآخرين الناشطين في مجتمعنا النبطاني الجنوبي بشكل عام.
هذا الإيثار الذي تربيت عليه وتميزت به صديقنا الاستاذ عباس هو حديث الناس وحديث الثقافة والعطاء والتميّز … وهو ليس صدفة أبداً، بل نتاج جهد وسهر وتعب ومتابعة مسؤولة داخل الصرح وخارجه، حتى اذا ثقلت سنابل العطاء وبذور الزرع أثمرت نتائج ممتازة علمية وتعليمية وأدبية وفنية…
أستاذ عباس أيها الصديق الوفي
أنت من عائلتنا عائلة التكريم و العطاء ونحن شركاء فيما بيننا يجمعنا الدأب والحرص و النجاح بعون الله تعالى في شتى الميادين، نشبك الأيادي معاً ونتعاون ونتكاتف في الدروب الانسانية الواسعة المعطاءة ، مع اصرارنا وسعينا بالمثابرة الخلّاقة نحو الأفضل.
نكرر حبنا لك وتهنئتنا بسلامتك ونشكر الله سبحانه وتعالى على شأنه…
وكانت قصيدة للشاعر الأستاذ اسماعيل رمال عبّرت عن مشاعر الهيئة تجاه الأستاذ شميساني:
*سلامة قلبك*
بيمرُق على الإنسان حِمل ظروف
صعبة دَقِيقة كِلها بتقطَع
وبيواجه الأيام مش مكتوف
مْنِ الضعف قوّة بيِخلُق بيِصنع
هيكي بِشَخصَك كلنا منشوف
مقلع عزيمة وإسمَك بيِلمَع
أستاذ عباس ال بِيدير صفوف
معافى بِإِذن الله ما بيِفزع
جنوبي أصيل وبالوَرَع معروف
وباب الإدارة لأهلَك مشَرّع
قلبَك نَبض إيمانَك الموصوف
وما زال قلبَك بالوَفا مجبول
قلبَك عَ عرش قلوبنا ترَبّع
تابع الوفد هذا النشاط بزيارة محلات السيد يسار محي الدين للإطمئنان على صحته والوقوف الى جانبة بعد الحادثة الأليمة التي تأتّت عن نشوب حريق كبير في الطابقين العلويين من المؤسسة وأتى على محتوياتها.
تضامن الوفد مع الحاج يسار محي الدين الإنسان الخلوق المعطاء ، وهنأه بالسلامة…
