الرئيسية / الأنشطة / حفل توقيع كتاب الاستاذ الاديب والشاعر نجيب زبيب “من ناسا لأعماق الفضاء”

حفل توقيع كتاب الاستاذ الاديب والشاعر نجيب زبيب “من ناسا لأعماق الفضاء”

نظمت هيئة تكريم العطاء المميز      ورابطة المتقاعدين المدنيين     واللقاء الادبي العاملي

حفل توقيع لكتاب الاستاذ نجيب زبيب :” من ناسا لاعماق الفضاء ” وذلك نهار الاربعاء في 11 تموز 2018 الساعة الرابعة والنصف عصراً في قاعة ثانوية الصباح الرسمية .

قدم الحفل الدكتور رفيق فقيه.

بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني ، تلاه كلمات لكل من  عريف ومقدم الاحتفال ، وصديق المؤلف الدكتور يحي شامي ، وقصيدة للقاء الادبي العاملي (الاستاذ راضي علوش)، ثم كلمة لرئيس هيئة تكريم العطاء المميز (د. كاظم نور الدين).

  • قصيدة عريف الاحتفال د. رفيق فقيه

يا قارئاً في كتاب الله مُفتخراً                هلّا اعتبرت بما يحوي من العِبرِ

إن كنت تقرأ كي تحظى بمغفرةٍ             فاعمل هُديت، بما في الآي من خبرِ

او كنت تقرأ مدفوعاً بمعرفةٍ                فانهض بما قد حوى من جوهرِ الفِكرِ

آيات ربّك بالافكار ازدحمت               تدعو البرايا الى التفكير والنظر

نورُ الإله تجلّى في بدائعه               قد أبدع الكون، أهداهُ الى البشر

كي ينعموا بالذي أهدى وقدَرهُ             إذ كل شيء بحسبان على قدر

هذي المجرة فانظر في روائعها           الشمس تجري فتعطي الضوء للقمر

الشمسُ مالشمس؟ بركانٌ تؤججهُ          نارٌ ونورٌ جليل الشأن والخطر

والبدرُ ما البدر؟ مرآةٌ تُغازلنا                فتنشر الضوء في شوقٍ على خفر

يشتاق للارض، يعطيها طواعيةً            يغدو أنيساً لاهل الانس والسمر

والمشتري غازل الشعرى واخبرها            ان الثريا دليل الركب في السفر

والله اوصى بني الانسانِ خاطبهم           قال انفذوا، واعبروا الافلاك في حذر

قال انفذوا، واكشفوا الاجرام في ورعٍ         في لذة الكشف ما يربو على الوطر

واستخدموا العقل إن العقل مفخرةٌ           يَستخرج الحكم من سامٍ ومحتقر

يناصر الحق يهواه ويعشقُهُ                 وغالبُ الناس ميالٌ الى الفُجر

سلطان عقلك كالانبياء له                  عند الاله مكانٌ فائقُ الاثر

فاربأ بنفسك عن لهوٍ ومهزلةٍ              تغدو نبياً حكيماً ثاقبَ البصر

بالامس كنا دعاةً للهدى وصلت          اصداءُ دعوتِنا للحمر والصَفر

رحنا نبشر بالدين القويم ولم               نهمل علوماً سميت من علمنا الوفر

طباً وصيدلةً ، شعراً وفلسفةً              صغنا المعاني من تبرٍ ومن دُرر

سرنا الى عالم الافلاك نسبُرُهُ             نبني المراصد في حبرٍ وفي مطر

فاستوثقَ الكونُ خيراً في مراصدنا        لم يبق في النجم من خافٍ ومُستتر

ما بالنا اليوم قد صرنا برابرةً             والبغيُ قد ساد في بدوٍ وفي حضر

كنا عباقرةً نعطي العلوم ولا             نخشى عدواً اجال السهم في الوتر

صرنا ضعافاً اذا ما الشرُ داهمنا        لذنا فراراً وما في الساحِ من نَمِر

هم يَنفذون وحق الامرِ كان لنا         ها هم يصولون في تيهٍ وفي بَطر

في كلِ يومٍ نراهم يبطشون بنا           قتلاً وذبحاً كأن القوم من حجر

ماتت عواطفُهُم واستشرسوا اشراً        هم يملكون القوى ونحن في خَوَر

تباً لنا ولهم من عصبةٍ حمقٍ          تهوى المعاصي من شرٍّ ومن دعر

نرجو الاله بأن يلقي محبتهُ           في كل قلبٍ ليحيا الناس في يُسر

ونُخمدُ الشر مخذولاً ومنهزماً          وننصر الحق ممدوحاً مدى العمر

الاخوة والاخوات ، الحضور الكرام

نجتمع اليوم في هذا الصرح التربوي العلمي الكبير ، ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية التي عودتنا ان تستضيف جميع النشاطات الثقافية الفكرية ، ادبية كانت ام علمية او فنية او اجتماعية .

نجتمع لنحتفل بتوقيع كتاب “من ناسا لاعماق الفضاء ” لمؤلفه الاستاذ النجيب اسماً ومسمى ، الاستاذ نجيب زبيب ، الشاعر العملاق العلم ، والاديب الفذ البارع النشيط ،  والمؤرخ المحقق الثقة .

هو صاحب المؤلفات الادبية الرائعة والدواوين الشعرية البليغة ، والمصنفات التاريخية الراقية التي تصدى فيها لكشف الحقيقة بيضاء ناصعة، لكثرة ما داخل التاريخ من التزوير والكذب والاوهام والاباطيل .

ها هو اليوم يكشف القناع عن جانب آخر من جوانب شخصيته الفكرية المتعددة المواهب والابداعات ، يكشف عن الجانب العلمي الموسوعي الهادىء كرصين في شخصيته . عندما اختار ان يتحدث في موضوع علمي هام ، صعب ومعقد ، بل من اصعب الموضوعات . انه علم الفلك، علم الكواكب والنجوم، وسائر الاجرام السماوية بما اثبتهالعلم الحديث من حقائق وهعلومات .

لقد أبدع كاتبنا عندما ازال جفاف الحقائق العلمية وارقامها عن طريق مزج العلم بالاسطورة والخيال ، فأضفى بهذه الالتفاتة الذكية عناصر الطرافة والامتاعوالمؤانسة على هذا المؤلف النفيس ، الممتع المفيد ،

لن اطيل لاستأثر بالحديث وحدي عن الكتاب ومؤلفه، فالسادة الذين تصدوا لهذا الامر هم شعراء اعلام وادباء افذاذ ، وباحثون محققون بارعون في مجالات الادب واللغة والشعر والبلاغة والنقد وعلم الاجتماع وسائر فروع المعرفة .

اود فقط ان اشير الى ان اول ما لفتني في هذا السفر الضخم هو تلك الملحمة الشعرية الرائعة البليغة التي بدأ بها حيث صاغ الكثير من المعلومات والحقائقالتي ضمنها الكتاب شعراً ملحمياً علمياً وادبياً وانسانياً. فكان هادئاً رقيقاً تارة ، وعاصفاً عنيفاً تارة اخرى، مفتخراً مزهواًبنفسه حيناً ، وعلمياً موضوعياً ورصيناً حيناَ آخر .

تقرأ الملحمة فتستوقفك جزالة الالفاظ فيها ، وعمقالمعاني ، ومتانة السبكوالتركيب ، فتشعر وكأنك امام عملاق من عمالقة الشعر الافذاذ والاوائل، امام النابغة والفرزدقوالاخطل والمتنبي وابي تمام  وغيرهم .

اما في الجانب النثري فيستوقفك هذا الكم الكبير الهائلمن المعلومات العلمية الحديثة الدقيقة عن الاجرام والكواكب التي تضعنا امام حقيقة هذا الكون وعظمته ، مما تغني معرفتنا بالاساطير التي نسجتها مخيلة الشعوب حول هذه الكواكب والاجرام لكي نزداد ثقة وايماناً بقدرة وعظمة الخالق الذي دعانا مراراً وفي سور كثيرة من القرآن الكريم الى التأمل بسحر وعظمة هذا الكون لتكون دليلاً لنا على عظمة وجلال الخالق الذي” خلق فسوى ، وقدّر فهدى . وإن في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار  لآيات لألي الالباب ” .

  • كلمة الدكتور يحي شامي

اين المفر لنا نحن ابناء الارض من سمائك وفضائك، يا من شق عنان السماء ، وحلَق في الفضاء، فهبط اسمه اكثر من مرة فوق ظهر ذتك الاحمر الكوكب الذي اسمه المريخ بالعربية وبهران بالفارسية …

اين المفر لنا نحن اصحاب الارض منك يا صاحب الاسم الذي هو نجيب ، ووصاحب آخر مصنف لك نحتفل الآن بتوقيعه واسمه من ناسا لاعماق الفضاء .

فإن كنت عزيزي القارىء من عشاق الشعر الملحمي ومن الذين يودون الاطلاع على خبر ما في السماء واعماق الفضاء من شموس واقمار وكواكب وكويكبات واجرام سابحات في مجرتنا التي هي مجرة التبانة او التبان ، فدونك ملحمة نجيب زبيب الشعرية التي ضمنها وصفاً لرحلته الفضائية الخيالية التي اعدتها له وكالة سانا الفضائية ، فأرانا مما كان مد له من الاسباب طننا ، ومن آيات ما خلق الله عجبا …

فذا بهران ، اي المريخ وقمراء ، فوبوس وديموس، وذان زحل والمشتري كيوان ، وذان العيوق وقلب العقرب الدبران

، وذي مجموعة الصياد او الجبَار، وذان الفرقدان، وذان السماكان الاعزل والدامح ، والنسران الواقع والطائر او الطيار … وذي هي الثريا اجمل قرط في السماء تقول الاسطورة انهن أخوات حوريات سبع تحولن الى حمامات سبع، وذي هي الشعرى اليمانية  او الالعبور المع نجوم السماء ، والشامية او الغميضاء، وذا سهيل، وهو نجم يماني جنوبي تقول الاسطورة انه كان عشاراً ظالماً في طريق اليمن فمسخه الله كوكباً ، وذلكم هو الراعي ، وبرشاوس حامل رأس الغول فوق منكبيه ، والجاثي على ركبته . وتلكم هي العوَاء وبنات نفش الكبرى والاخرى الصغرى ، وتلكم النجمة القطبية التي هي دليل المبحرين ليلاً في البحار او السائرين التائهين في الصحاري و القفار …

واذا كنت عزيزي القاريء ، من هواة العلم و المعرفة ولك علوق بالاطلاع على آخر ما اطلق من اقمار اصطناعية او مركبات فضائية حطت فوق اكثر من كوكب من كواكب مجموعتنا الشمسية ، فدونك كتاب صاحبنا الذي يحدثك فيه عن كل هذا وعلى وجه الخصوص عن السفن الفضائية الاربع التي حملت معها اسم و صورة شاعرنا النجيب ،  اولاها سبيريت التي اطلقت يوم العاشر من حزيرات سنة 2003، والثانية سفينة الفضاء appartunity التي اطلقتها ناسا يوم الثامن من تموز سنة 2003، للهدف نفسه ، اما الثالثة فهي المسماة بالشراع الضوئي والتي اطلقت في السادس عشر من أيار سنة 2015 ، والرابعة وهي اوزيريس ركس التي اطلقت في السادس عشر من ايلول 2016.

ان كنت عزيزي القارىء حفياً اكثر فأكثر بالاطلاع على اسرار هذا الكون الآخذ في الاتساع ، وإن ابرز ما فيه الثقوب السود التي تبتلع ما حولها من نجوم  وحشود وعناقيد نجمية … فما عليك الا ان تقلب صفحات هذا الكتاب الذي بين يديك .

فيا ايها الباحث في شؤون الفضاء ، يا نجيب زبيب ايها الحاذق اللبيب ، والشاعر الاديب ،يا صاحب هذا الكتاب الذي هو عبارة عن قسمين تضمن الاول ملحمتك الشعرية التي تتألف من مائة واثنين واربعين بيتاً، والثاني تضمن  الحديث مفصلاً عن كل ما يتعلق بالسماء وما يسبح فيها من أجرام وكواكب ونجوم ومجرات .

أقول يا نجيب ، هنيئاً لك كتابك ، وبورك سعيك .وختاماً أقول سبحان الله بديع السماوات والارض، من كلمت الالسن عن غاية صفته و العقول عن معرفته .

وقد ختم الدكتور شامي بالقصيدة التالية :

حلِّق نجيبُ ، بعيداً في السمواتِ               وأطوِ المسافات من بعد المسافات

وهاتها من علٍ  فرعاءِ محكمةً                 لاتبخلنّ بها ، بل هاتِها هاتِ

يا من ضربتَ بعيداً في الفضاء وما           عنه تنهنهتَ في ماضٍ وفي آتِ

ماذا عن الزُهرة الزهراء ، ما قمرٌ               بدراً نداه وفي ابهى الكمالاتِ

فكان بالليل مصباحاً يضيء لنا                إن عسعسَ الليلُ من بعد العشيّاتِ

وكان مستودعُ الاسرار اجمعها                 للعاشقين جميعاً والعاشقاتِ

ماذا عن المشتري، ماذا، وعن زحلٍ           والجاريات بعيداً في مداراتِ

من الكواكب طُهراً والنجوم معاً                 وما تشكّل من تلك المجراتِ

فأنت وحدك من احصيتها عدداً                وما تناهيت مراتٍ ومراتِ

وانت وحدك من أزرى المقام به               أرضاً فشد رحالاً للسماواتِ

  • قصيدة الاستاذ راضي علوش (اللقاء الادبي العاملي)

ذا الكونُ يشهدُ شاعراً واديبا                  من كلِّ لون ما يراه عجيبا

والله يُرجى من اراد تبحُّراً                    في العلم باباً مشرَّعاً وقريبا

اني أراك وقد غنمت كنوزه                   مع كل نجمٍ قد سريت رقيبا

ونهلت مما قد غدوت بفضله                 نجماً يذرُّ جواهراً وطيوبا

حتماً سيعلو من يوافي عقله                  فلكاً يفيض مسالكاً ودروبا

عذراً صديقي ما أزال مسمراً                  في ما قرأت مسائلاً ومجيبا

تلك المجرَّة كم تعد كواكباً                     الله اعلم خالقاً وحسيبا

ديموس قل لي لم أراك مواكباً                 من نورك المريخُ صار نسيبا

فوبوس مثلك قد زها بولائه                    فكلاكما يهوى المدار حبيبا

والمشتري وعطاردٌ والقوس في                وَلَهٍ وكلهم يزف نجيبا

انى لأبدي ما أحس وما أرى                اودعتني نظراً يظل قشيبا

  • كلمة رئيس هيئة تكريم العطاء المميز د. كاظم نور الدين

 بسم الله

السيدات والسادة اسعد الله مساءكم

سوف أدخل الى الفضاء من باب الشعر، أليس الفضاء قصيدة وعلماء…

كم الى النجم قد بعثت السلاما           ولسطح المريخ جزت المراما

وسكنت الفضاء قبلاً وبعداً               ولتلك الربى نلت المراما

أم أقمت الوفاق ما بين أرض            قد سكنا ترابها أعواما

قل بأي الرايات جزت الثريا              وحملت الأعلام تبغي السلام

انت بين الاثنبن يوم بيوم               يصل الارض بالسماء اقتحاما

نسلتك الحياة حتى تراءى              لك وجهان فيهما تتسامى

الاخ الاستاذ والشاعر نجيب زبيب في الحياة لك اقامتان ، واحدة على الارض والاخرى في الفضاء. لقد تزودنا من الكتاب الشائق الممتع بمعارف شتى ، كنا نقرأ عناوين عن رحلات الفضاء ابتداء بغاغارين وانتهاء بآخر عالم امريكي اقتحم عالم الفضاء دون ان نحظى بمعارف واسعة وإفاضات علمية وتفاصيل شاملة عن هذه العناوين . وقد كفىَ أديبنا الفضائي نجيب زبيب ووفىَ .

ورغم سمة الكاتب على أنه شاعر وأديب وله دواوين شعربة ، وكتب نثرية ، فإنه استطاع أن يخرق هذا الميدان ويلحق نفسه بميدان آخر مختلف تماماً عن سابقه ألا وهو ميدان الاجواء الخارجية سواء كان عبر التعليم خارج بلده او الانخراط في الجمعيات و المؤسسات ، ومؤسسات التدريب على اقتحام الفضاء، رغم ذلك لم ينس الكاتب بوحه الشعري ، وميدانه النثري ، فهما في الاصل ولدا فيه مع اول إطلالته الى الحياة ، وبفعل أسفاره وتنقلاته أضحى له عالمان ووجهان وثقافتان . وأن تظل سمة التواصل موجودة بين الكائنات رغم عدم تحققها باللمس والنظرة والمشاهدة حتى الآن .

والاديب الفضائي نجيب زبيب وإن لم تتحقق له عملية الإنطلاق الفعلي والوصول والرؤية بالعين المجردة و عن قرب ، فإنه حقق ذلك على الارض ومن داخل المركبة الفضائية حيث يقول في قصيدة له عنوانها “فوق سطح المريخ “:

الحمد لله أن قد مدَ أعوامي            حتى ركَزت على المريخ أعلامي

في رحلة قمت من “ناسا” بهاخفقت      بيارق المجد من خلفي وقدامي

لقد أغنت علومه الفضائية عالمه الشعري ، وقدم لنا ثقافة فضائية وعلوماً ثاقبة .

دعنا نكبر فيك ايها الصديق ، حماسك وشجاعتك وجرأتك وثقافتك … ففي كتابك مهارات شتى ، وقيم علمية فضائية غنية تؤكد عمق تجربتك في هذا الميدان ، وتجعلنا نصنفك شخصية “فضاأرضية” اذا جاز التعبير .

الحضور الكرام

جميل وعذب وغني، تبصر ما في هذا الكتاب ، أن تصل الى المريخ وأنت على الارض، أن تلامس تربة القمر دون أن تلمسها … حقائق علمية تنتظر التقدم الى المزيد ، بعد ان تأخرالوقت عن متابعة ما جد وما سيجد في هذا الميدان، فهل توقف الامر الى هنا أم لا؟

شروح وافية عن  برشاوس حامل رأس الغول وهيرا زوجة زيوس والكمينا و النجوم والثقب الاسود والعوَاء والتنين وزيوس والدبين الاكبر والاصغر واندروميدا والوحش قيطس ، واساطير غيرها ضمها الكتاب العلمي بجدارة ، والغامض بجدارة رغم شروحه … جميع هذه الامور في جعبة الاديب والشاعر الفضائي نجيب زبيب .

قلت وأنا احبَر هذه السطور لعل نجيباً نسي الشعر حتى انه غاب عنه تماماً وذهب في اجازة منه ، لم يرافقه معه نجيب في رحلته الفضائية الارضية . لعل هذا يؤكد ان هناك خطاً فاصلاً بين الشعر والعلم (لست خبيراً في ذلك) ، رغم ان شعر الاسطورة من أجمل ما أنتجته قرائح الشعراء عبر التاريخ .

 واخيرا باسمي واسم اسرة تكريم العطاء المميز بكافة اعضائها في الهيئتين الادارية والعامة و لجان متابعة التوصيات … مبارك كتابك صديقي والى المزيد ونتمنى أن تدعنا نرافقك في الرحلة القادمة لزيارة القمر والمريخ ، ونشهد على عظمة البشرية التي هيأها الله ومكَنها من اقتحام الاسرار واكتشاف المجهول . والى تألق دائم .

وختم اللقاء بكلمة شكر لصاحب الكتاب الاستاذ نجيب زبيب و بعدها حفل كوكتيل.