الرئيسية / الأنشطة / نشاط الهيئة بمناسبة إحالة الأستاذ علي جوني إلى التقاعد وتكريم الحاج حسيب عواضة

نشاط الهيئة بمناسبة إحالة الأستاذ علي جوني إلى التقاعد وتكريم الحاج حسيب عواضة

 نظمت هيئة تكريم العطاء المميز نشاطاً تكريمياً بمناسبة :

  • إحالة الزميل الأستاذ علي جوني على التقاعد.
  • إصدار كتاب حسيب عواضة المثالي العصامي، تكريماً له لإحتضانه للهيئة .
  • إصدار ديوان قصائد في لغة الضاد حصيلة الامسيات الشعرية التي نفذت “أونلاين” وشارك فيها 42 شاعراً وشاعرة بقصائد في لغة الضاد.

المكان : منزل السيد حسن حسيب عواضة _ تول

الزمان : الاحد في 28 حزيران 2020 الساعة الثامنة مساء

تحدّث في المناسبة :

  • رئيس الهيئة د. كاظم نورالدين:

بسم الله الرحمن الرحيم

يقولون هذا الشبل من ذاك الاسد، وأنا أقول هذه الاشبال من ذاك الاسد ، عنيت بهم الاحباء أبناء الزميل الحاج حسيب عواضة : د.بسام ، ـ. حسن وأ. تمام الذين تسابقوا من سيسنضيفنا في منزله. فشكراً لهم ، وألف شكر لابو وتئل الذين نحن اليوم في داره.

أيها الاحبة : آن لهذا الليل الطويل في بلدي أن ينجلي ، لأن في مجتمعاتناَ كثيراً من الناشطين الاجتماعيين، الذين تأطروا في جمعيات أهلية، تعمل في كل الميادين الخدماتية والخيرية والثقافية و الصحية …  آلوا على أنفسهم أن يتابعوا المسيرة في عملهم الاجتماعي .

  • وخير نموذج على الاستمرارية ، ما تتابعون القيام به، كل من موقعه، في خدمة مجتمعنا من حيث التوجيه والتوعية والتكريم والإنتاجية المعرفية .
  • إن تعاونكم في إنتاج المعرفة سيبقى مثالاً يقتدى به، وما مؤتمر البحث العلمي حول الاغتراب اللبناني، الذي نفذته هيئتكم بالتعاون مع المجلس القاري الافريقي، والجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، بشخص رئيسها الحاج عباس فواز ، رغم الظروف الصعبة و القاسية التي ساهمت في قطع الطرقات ومحاولة فصل المناطق اللبنانية عن بعضها البعض، وكان مؤتمراً متميزاً بتميزكم وتميز الباحثين والمشاركين .
  • وكذلك إنتاجكم لديوان قصائد في لغة الضاد، والذي جمعتم ضمن دفتيه ما يزيد على 42 قصيدة، ساهمت في إغناء صفحاته الأدبية المنمّقة ، والتي شارك فيها شعراء وشاعرات يتقنون فن كتابة الشعر الخليلي ، ولهم الباع في ذلك .
  • وأيضاً تخطيطكم لتنفيذ نشاطٍ، دائم العطاء، ومستمر الإنتاجية ، وهو إصداركم لمجلة الكترونية نصف سنوية، تحاكي كل الميادين المعرفية ، وسيصدر العدد الاول منها في منتصف شهر تموز 2020، بعد أن جمعت مادته وتقوم هيئة التحرير بتدقيقه وإخراجه.
  • واليوم في مناسبة حفل التكريم هذا أقول للأخ والزميل الأستاذ علي جوني، مبروك انهاؤك لخدماتك في القطاع التعليمي وأنت بصحة جيدة ، وأطمئنك أن العطاء في هذه المرحلة هو عطاء مركّز مبني على الخبرة . وعملنا ونشاطاتنا وإياك سيتضاعف بعد هذا التقاعد ، وتشهد على ذلك أسرتي التي قالت لي يوماً ليتك لم تتقاعد، بالقليلي كنا نشوفك. ونحن بإنتظار الكثير من عطاءاتك الفكرية يا صديقي فلا تبخل علينا .
  • كذلك أقول للأخ والصديق والزميل الحاج حسيب عواضة : لقد شهدت الهيئة بانضمامك اليها واحتضانك لها ، أيامها الذهبية لان الإستقرار يساعد على رفع الإنتاجية التي باتت مميزة في السنوات الاخيرة . ومهما غالت في تكريمك فهي لن تفيك حقك . ونسأل الله أن يقدّرها و يمد بيدها، لإنجاز مشروع مكتبة الحاج حسيب عواضة الأكاديمية العلمية، بقسميها الالكتروني والورقي، الذي سيساهم في تقديم المعرفة من مصادرها لطلاب الدراسات العليا، و للباحثين في كل الإختصاصات .
  • إليك يا صديقي ألف تحية وألف عرفان بالجميل ، والشكر الكبير لك موصول الى اسرتك تخصيصاً :
  • حرمكم المصون الحاجة فاتن .
  • انجالك مع حفظ الاقاب : بسام ، حسن ، تمام، فرح ونغم.
  • زوجات أبنائك وأحفادك / وأقول من تحب وأنت تحب كل الناس. حماكم الله.
  • من الهيئة السلام والتقدير و الامتنان على كل ما قدمته وساهم في استمراريتها وتميزها.

كما أقول لكم ايها الأخوة في الهيئتين الادارية و العامة شكراً من القلب، لانكم أعطيتم مثالاً يُقتدى به في العمل التكريمي، الذي تدرج من تكريم الافراد الى تكريم المؤسسات فتكريم المجتمعات والمعرفة و الأدب وصولاً الى الصحة ويتابع …

لكم التحايا من كل من يتابع نشاطاتكم في لبنان والعالم العربي ، وحديثاً في كل بلدان الاغتراب. وإنشاء الله مجلتكم “مجلة معرفة وعطاء ” ستمثّل الرئة الثقافية العلمية المعرفية لهذا الوطن .

وأخيراً أوجه كلمة شكر وتقدير باسمي واسمكم الى رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم الحاج عباس فواز، الذي كان لنا شرف التعاون معه، لما يتمتع به من صفات انسانية و معرفية، وخبرة في القيادة . كما كان للهيئة شرف منحه رئاستها الفخرية . وأنا الآن أسمح لنفسي أن أقول  بلسانه وأتكلم باسمه قائلاً لكم : سيروا فعين الله ترعاكم، وأنا أمامكم ومعكم لإنجاز كل ما ترونه مناسباً ومفيداً للعلم و المعرفة و التكريم…

عشتم عاشت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم وعاشت هيئة تكريم العطاء المميز وعاش لبنان

 

  • د. درية فرحات وجاء في كلمتها :

ما أجملنا حين نلتقي ونحن نجتمع في بيت كريم لرجل معطاء خلوق، ما أجمل لقاءنا نرتشف معًا كؤوس الفرح، وما أبهانا نتبادل أطيب الكلام، ونتهامس ضحكًا وفرحًا، ونتهادى ورود المحبة.

لحظات من الزّمن نخطفها في أيام باتت رؤيا السّنوات العجاف تلاحقنا، لكنّ قدر الحياة فينا يقودنا إلى مزيد من البصيرة المتأمّلة في مستقبل مضيء.

ولن يكون لنا ذلك إلّا مع بناء شباب الغد، ويقع عبء ذلك على المعلّم الذي يبني أجيال الوطن، فهو المرشد في رحلة المعرفة لطالب العلم، وهو المساعد في الوصول إلى الطّريق الصّحيح، وهو الفدائيّ يجهّز مريديه للحياة.

المعلّم هو ربّان سفينة السّفر وصاحب المسؤوليّة الأكبر والأصعب، يتحمّل الصّعاب، ويقدّم التّضحيّات الجمّة.

المعلّم هو باني الحضارات، يستئصل الجهالة ويضيء شمعة المعرفة من حوله.

وكما قيل فإنّ “المعلّم المتواضع يخبرنا، والجيّد يشرح لنا، والمتميّز يبرهن لنا، أمّا المعلّم العظيم فهو الذي يلهمنا.

         وما حديثنا عن هذا المعلّم إلّا لأنّ بيننا الآن فارسًا من فرسان ميدان التّعليم، قضى ما يزيد من أربعين سنة في صروح العلم، وفي ميادين المعرفة، فكان معلّمًا تولّى مهام التّدريس في مدرسة رومين المتوسطة، لتقوده خطوات الحياة إلى تولّي مهام إدارة مدرسة جرجوع الرّسميّة.

         هذه المدرسة التي واجهتها الصّعاب، فأُغلق بابها في وجه طلّابها، نظرًا للعدوان الإسرائيليّ. وعند اتّخاذ قرار عودتها كان الاختيار يقع على صاحب المجهود المثمر، وعلى من يستطيع بقوّته أن يملأ مركزه، فكان الأستاذ علي جوني الجندي المغوار الذي يقتحم المجهول فينبي مدرسة يُشهد لها قدرتها على أن تأخذ موقعها بين المدراس، فتكون المقصد والمبتغى، يبحث فيها التّلميذ عن علم ينتفع به، ويري فيها أسرار النّجاح، ومنها يتعلّم الأفكار الملهمة، وما ذلك إلّا لأنّ الغارس استطاع أن يجلب لتربته خير المواد.

         وحان الوقت لأن ينزل الفارس عن حصانه، لا ليعلن الهزيمة، إنّما لأنّه قدّم ما لديه متفانيًّا ومضحّيًا، وأزف الوقت، ليرنو إلى حياة التّأمّل والعمل المثمر في دهاليز العمل الاجتماعيّ، فالحياة لا تتوقّف عند التّقاعد، فهو تقاعد عن الوظيفة لكنّه ليس تقاعدًا عن الحياة.

         نعم هذه هي مسيرة الأستاذ علي جوني… الذي نجتمع اليوم لنقول له شكرا على ما قدّمته …  شكرًا على مسيرتك التّربويّة… وهنئيًا لك تقاعدك المبارك… وكلّ الأمنيات بأن تقدّم بعملك الاجتماعي في هيئة تكريم العطاء المميّز وفي غيرها العمل المثمر المنتج.

  • أ. اسماعيل رمال : قال:

بسم الله الرجمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حضرة الرئيس الزملات الزملاء الكرام، أسعد الله أوقاتكم بكل خير … لا يسعني إلا أن أقول أن في سيرة الحاج حسيب عواضة الكثير الكثير من الدروس و الصبر … هذه السيرة الفوّاحة بأريج التفاني وعبق التضحيات.. فكل ما قيل فيه وعنه هو نزر يسير من تاريخه الطويل، الذي يشكل فصول حياته… وهو الذي دخل معترك العمل والبذل، منذ نعومة أظفاره وما زال حتى تاريخه يتوقّد نشاطاً وحيوية… عاملاً على خدمة الناس بكل ما أوتيَ من إيمان وقوة … فالحاج حسيب عواضة أشهر من أن يعرّف، وهو الاجتماعي الحاضر دائماً في كل المناسبات، لايفوته واجب ولا تسبقه بمبادرة … الكريم العطوف المحب … هو عَلَمٌ من أعلام هيئة الخدمات الاجتماعية في مدينة النبطية، وأحد مؤسسيها، وصمام أمانها … وهو العلامة الفارقة في هيئتنا، هيئة تكريم العطاء المميز … كذلك في هيئة حماية البيئة و المحافظة على التراث في المدينة الحبيبة النبطية … وهو القائد الكشفي المخضرم الذي شاركته ذات مخيم في حملة تنظيف مجرى نهر الليطاني عند جسر الخردلي، وقبلها بحملة تشجير لمنحدر قلعة أرنون نزولاً الى ضفاف النهر، ورأيناه مقداماً متفاعلاً يضجُّ نشاطاً وحيوية … كما شهدناه خلال جائحة “كورونا” التي طالت بلدنا كسائر بلدان العالم مواظباً على الدعم و المساعدة للعائلات المحتاجة بصمت وكتمان. وإذ نجتمع الليلة في دارته دارة نجله العزيز الاستاذ حسن، على هذه الرابية الوادعة، في جو عائلي بهيج .

نتحلّق لمناسبات أربع … أولها الإحتفاء بتقاعد الزميل المربي الاستاذ علي جوني الذي نتمنى له تقاعداً ميموناً وسنوات ملؤها السعادة والهناء ، ولن أضيف على كلام الزميلة الدكتورة درية فرحات التي عبّرت فيه خير تعبير عن المناسبة .

وثانيها التهنئة بسلامة الدكتور كاظم نورالدين بعد تعرضه لحادثة انزلاق داخل منزله في بلدته عربصاليم. ونقول له حمداً لله على سلامتكم.

وثالثهما هو صدور كتاب حسيب عواضة المثالي العصامي، وهو بادرة عرفان جميل ووفاء، لهذا الرجل الذي نحب ونحترم.

و رابعها هو إطلاق ديوان قصائد في لغة الضاد الذي أصدرته الهيئة بالتعاون مع الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم بشخص رئيسها الحاج عباس فواز، والذي جمع الأمسيات الشعرية التي نُفّذت أونلاين في شهر رمضان المبارك، وهذا ما سيحدثنا عنه الزميل الدكتور حسين ظاهر .

وإذ نبارك لكم هذين الإنجازين نشدّ على أياديكم لمواصلة المثابرة والعطاء لتحقيق المزيد. وفي هذه المناسبة كتبت هذه الأبيات من الشعر تعبيراً عن مشاعري وأحاسيسي:

هادي مسالم حامل الصيت الحميد              ووقت المشورة صاحب الرأي السّديد

وبهيئة التكريم للهيئة ضمان                  ونحنا بصراحة الحج منعدّوا عميد

وما جيت امدح حضرتوا واتلي بيان            يعطيه رب الكاينة العمر المديد

عرفتو وفي، مقدام صادق من زمان           ومن سيرتو نحنا الحقيقة منستفيد

كتابك قريتو يا عطر ورد الجنان               وبكل صفحة كنت إقرأ من جديد

ما زهقت ما ملّيت ، حسّيت بأمان             وكان الهوا بيناتنا ساعي بريد

ويا حج حسيب لإنت كسبان الرهان            بقلوبنا وعلساننا مطلع نشيد

باسم الحضور اليوم وباسمي كمان            كل التمني تظل إلنا بوصلة

                           نكمّل سوا والإيد تشبك إيد

عشتم، عاشت هيئة تكريم العطاء المميز، عاش لبنان…

  • كلمة شكر للأستاذ علي جوني

حضرة رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم الحاج عباس فواز

حضرة رئيس هيئة تكريم العطاء المميز في محافظة النبطية

الزميلات والزملاء

الحضور الكريم

فكّرت وأنا أدوّن كلمتي لماذا يقدّم لي وسام هيئة تكريم العطاء المميّز ؟

هل لأنّي عضوا في هيئتها الإدارية ؟ أم لأنّي سلكت درب الجدّ والإخلاص في عملي الإجتماعي والوظيفي ؟ أختار الثاني  . لأن ّ الهيئة تكرّم المتميزين في المجالات كافة : من علميّة وأدبيّة وثقافيّة وفنّية واجتماعية وتربوية…  وأسمح لنفسي أن أكون ناشطاً متواضعاً من الفئة الأخيرة  أي الإجتماعيّة والتربويّة .

منذ إلحاقي مدرّساً لأوّل مرّة أواخر العام 1977 في مدرسة رومين الرسميّة حيث درّست فيها 23 سنة . ومع بداية العام 1978 راودتني أنا وزملاء لي فكرة بناء مدرسة تليق بأهل بلدتي وتلامذة مدرستي بعد أن كانت غرفا مبعثرة . على نفقة أهل البلدة وخيّرين . فكنت أحد أعضاء اللجنة الفاعلين التي أوكل اليها جمع التبرّعات والإشراف على بنائها .فسادت الفرحة بين أهلها وشبابها وسادت الروح التعاونية بين أبنائها . واستيقظ الفرد فيها وأصبح يعرف معنى لدوره في الحياة ، وأدرك أنّه عضو عامل وفاعل في بيئته ، ودفعت به روحه الوثّابة إلى الإنطلاق من بوتقته الضيّقة إلى أجواء رحبة زرع فيها المحبّة وروح العمل الإجتماعي .

ولن أدخل في التفاصيل اليوميّة وهي راسخة في ذاكرتي على مدى سنتين حيث يكمن وعي الجماعة ولذّة العمل الجماعي .

وفي صيف العام 2000 وبعد اندحار العدو الإسرائيلي من جنوبنا وعودة المناطق المحتلّة إلى حضن الوطن . كلّفت بإدارة مدرسة جرجوع الرسميّة  ، لإستئناف العمل فيها بعد إقفال قسريّ دام 10 سنوات بفعل الإحتلال . وكان ذلك تحدّ لي وقبلته .

استلمت المبنى بغرفه الثمانية فقط مع مقاعد  وطاولات دون سواها . وبدأت العمل فيها منفردا لمدّة عشرين يوما  ، قمت خلالها بتأمين السجلات المدرسيّة اللازمة بالإضافة إلى اللوازم المكتبيّة وغيرها لتأمين حسن سير العمل .

وكانت الخطوة الثانيّة تسجيل التلامذة في مرحلة الروّضات والحلقتين الأولى والثانية . وبعد فترة أضفنا غرفا جديدة على المبنى القديم مع قاعات للمعلوماتيّة التي جهّزت تجهيزا كاملا ولا أغالي إن قلت يندر مثيلها والمكتبة التي تضم الآن ما يزيد عن أربعة آلاف كتاب ومختبر العلوم المجهّز بكافّة الأدوات والمواد وتمّ ذلك من خلال هبات وتقديمات .

وبعدها استحدثنا الحلقة الثالثة بصفوفها الثلاثة ونتيجة الجهد والمتابعة ونحصد سنويا نتائج مميزة في الإمتحانات الرسميّة بنسبة 100% في كافّة السنوات مع تقدير وتميّز . ويعود ذلك الى استعمال التكنولوجيا  الموجودة  في كافة الصفوف في العملية التعلميّة من قبل المعلمين والمعلمات والتلامذة .

 نلنا ثقة المجتمع المحلي والرسمي، فأمّ المدرسة تلامذة من عشرقرى مجاورة مع أعداد فاقت قدرتها الإستيعابية .

وقبل سنوات قليلة استحدثنا جناحا  مستقلا خاصّا بصفوف الروضات مع تجهيزات جديدة وحديثة من طاولات ومقاعد ووسائل إيضاح جميعها مجانا .

وأخير وليس آخرا نلنا جائزة المدرسة العالميّة من المركز الثقافي البريطاني،وتوأمة المدرسة مع مدرستين في بريطانيا تواصلنا معهما عبر السكايب شهريا على مدار عام دراسي كامل بإشراف وتنسيق معلّمات الصفوف ، وتبادلنا الهدايا المادّية في مناسبات عدة عبر البريد .

وختاما لا يسعني وأنا أنهي كلمتي إلاّ أن أجزي جزيل الشكر والإمتنان لكم جميعا (رئيس وأعضاء هيئة تكريم العطاء المميز)على تكريمكم الذي يشرّفني ، داعيا لكم بالتوفيق ودوام الصحّة والعافية . وتبقى هيئة تكريم العطاء المميّز مميّزة بكم ورائدة بتميّزها .

وأخص بالشكر  العصامي كما سمّيناه و الذي سطع نوره ولن يأفل نجمه الحاج حسيب عواضة على إستضافته لنا .

  • واختتم النشاط بكلمة شكر للحاج حسيب عواضة هذا نصها

بسم الله الرحمن الرحيم

الأحبة رئيس وأعضاء هيئة تكريم العطاء المميز .

أسعد الله أوقاتكم

لست أدري في هذه المناسبة الرائدة بوجودكم ، أأضحك من سعادتي التي لا تضاهيها سعادة بانضمامي الى هيئتكم؟ وشعوري بالفخر و الاعتزاز بعطاءاتكم؟ أم أبكي على السنوات التي مضت من عمري وانا بعيد عن أحبة وجدت نفسي بينهم .

أعزائي : لغة الضاد بما تحويه من مفردات عربية معبّرة ، ومن بلاغة و جماليات ، لم تَشْفِ غليلي لأنتقي منها عبارات المحبة والامتنان و الصدق التي أكنّها في داخلي ، وينبض بها قلبي لأعزاء مثلوا ذاتي وكياني . عـنيت بهم أعضاء هيئة تكريم العطاء المميز ، الذين تعاونت معهم ، وكان تعاونهم في ميدان الخدمات الاجتماعية والثقافية ، مثالاً يُقتدى به. وأعتقد بل أُأكد أن هذا التعاون يصلح لأن يكون مدرسة لتخريج العاملين الاجتماعين في ميداني الثقافة و الخدمات .

بكل فخر واعتزاز أبلّغكم الآن مشاعري السعيدة والتي هي مشاعر كل عضو من أعضاء الهيئة التي تسعى الى التألق و النجاح في الخدمة العامة ، ونقل المعرفة للاجيال اللاحقة. وماهي انجازاتها الا دليل واضح على ذلك .

عشتم ، عاشت هيئة تكريم العطاء المميز عاش لبنان.

تلا النشاط عشاء وسهرة احتفاء بالمناسبة