عقدت الهيئة الادارية لهيئة تكريم العطاء المميز اجتماعاً لتقييم فعاليات مؤتمر البحث العلمي حول الاغتراب اللبناني ، مساء الاحد الواقع في 27 كانون الثاني 2020 في قاعة قصر الملوك – النبطية ، بحضور الرئيس الفخري ، رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم الحاج عباس فواز، وكانت كلمة لرئيس الهيئة الدكتور كاظم نور الدين جاء فيها :
بسم الله الرجمن الرحيم
أسعد الله مساءكم
رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ، الرئيس الفخري لهيئة تكريم العطاء المميّز الحاج عباس فواز ، الزملاء والزميلات أهلاً وسهلاً بكم.
من أسباب النجاح في أي عمل أو نشاط اجتماعي:
- أخذ القرار أولاً.
- التعاون ، وهذا يتطلب الإنضمام الي فريق عمل أو البحث عن هذا الفريق .
- العمل بإخلاص وضمير حي ، والمثابرة على ذلك ومواجهة الصعوبات…
- السعي خلف النجاح لأنه يساعد في استمرار أي نشاط اجتماعي ثقافي معرفي تكريمي …
وأنا أخواتي واخوتي أنعم الله عليّ بأن انظممت الى هذه المجموعة المميّزة في هيئة تكريم العطاء المميّز. انكم مميزون ب:
- سمو الأخلاق والرفعة.
- الإعتراف بالآخر وبدوره في المجتمع الذي يحيطنا .
- تكوين خلية ناشطة، تعملون من خلالها و تحافظون عليها .
- غزارة نشاطاتكم وانتاجكم.
- مواقعكم الاجتماعية وعلاقاتكم التي تطال مروحة واسعة من شرائح المجتمع، ولا سيما تلك التي تنتشر ضمن نطاق الأطر العليا.
أيها الأحبة إنكم دائماً تضعون النجاح أمام أعينكم و تحددونه هدفاً، تسعون الى تحقيقه، ولا ترضون بالتراجع عن الدرجة التي وصلتم اليها في سلّم المجد، بل تطلبون التقدم وتسابرون على الصعود و الإرتقاء . وهذا شعارنا جميعاً إننا لن نتراجع .
أما على صعيد مؤتمرنا ، مؤتمر البحث العلمي حول الاغتراب اللبناني ، فبإعتراف الآخرين لقد كان ناجحاً نجاحاً مميّزاً كتميّزكم ، وكان مؤتمراً دولياً كما قال بعض المشاركين في المؤتمرات الخارجية . وقد ساهم في ذلك :
- تعاون الشريك بشخص رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم الحاج عباس فواز، الرئيس السابق للمجلس القاري الافريقي الذي أعطانا الضوء الاخضر للإنطلاق بالخطوات العلمية التي تساهم في الحصول على معطيات معرفية موثّقة حول موضوع المؤتمر، كما أعطانا الضوء الأخضر في الإغداق على تكاليف المؤتمر، وسعى جاهداً في ان يكون النجاح حليفنا . فشكرنا الكبير له.
- العمل المضني و المتواصل ، والمتابعة المستمرة من كامل أعضاء الهيئة الادارية .(الاجتماعات الاسبوعية لمدة تزيد على اربعة أشهر للتخطيط و التنسيق واتخاذ القرارات والتي بعضها على درجة من الصعوبة وتحمل المسؤولية، وخاصة في فترة الاوضاع الصعبة التي مرّ و يمر بها وطننا الحبيب لبنان).
- تميّزالباحثين والمداخلين يأبحاثهم وأوراقهم التي اتسمت بالموضوعية و اعتمدت الاسلوب العلمي المعتمد في الأبحاث الاكاديمية ، فمثلت بمعظمها أبحاثاً أصيلة موثّقة .
- حُسن ادارة الجلسات من قبل رؤسائها.
- الإلتزام بالتوقيت المحدد للجلسات ولتوقيت المراحل.
- الدقة المعتمدة وحسن الضيافة من قبل ادارة المطعم .
- التغطية الاعلامية .
- وأخيراً والأهم رفعة التنظيم والاستقبال و تسجيل الحضور و توزيع الشهادات والمكتبيات المخصصة للمؤتمر. وغيرها من خطوات لوجستية اخرى.
الزميلات و الزملاء إن مستوى الحضور والمشاركة الذي لم نر له مثيلاً في مؤتمرات مناطقية اخرى على الصعيد اللبناني، وحتى الاقليمي ، وتميز التغطية الاعلامية الملائمة، يعكس الجهد الذي بذلتموه للسمو بالهيئة … وانا أعلم جيداً أنكم تمتلكون الرؤية و القدرة على تحمل المسؤولية لعبور سفينة هيئة تكريم العطاء المميز الى بر الوفاء بوعودكم الصادقة التي أختذموها على عاتقكم لذلك . وأنا معكم و بكم، وبالتعاون مع الرئيس العالمي الحاج عباس فواز رئيس هيئتنا الفخري، داعماً لهذه المسيرة التكريمية المميزة . فتهنئة و امتناناً لكم على النجاح المشرّف لمؤتمر البحث العلمي حول الاغتراب اللبناني الذي حافظ بدوره على نجاح مؤتمري البيئة و جبل عامل.
تحية لرئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم و للمجلس القاري الافريقي و للهيئة بشقيها الاداري و العام والى نشاطات لاحقة وقريبة جداً ومنها بعد موافقتكم :
- مهرجان توقيع كتاب البحث العلمي كمهرجان تكريمي للإغتراب اللبناني .
- الأمسيات الشعرية في شهر رمضان المبارك في موضوع اللغة العربية والتي ستتوّج بديوان قصائد في لغة الضاد.
- استكمال فكرة مشروع المكتبة العلمية الاكاديمية البحثية (مكتبة الحاج حسيب عواضة الورقية الالكترونية )، والمباشرة بالخطوات التنفيذية ، كوننا نسعى الى التميز في هذا النشاط باعتباره الاول من نوعه في التعاطي التوثيقي العلمي.
على أمل اتخاذ القرار المناسب بشأن هذه النشاطات وشأن نشاطات اخرى تطرحونها في أول جلسة ادارية دورية وعادية.
أخيراً اسمحوا لي ان أقدم لكم هذا التذكار الرمزي لهذه المناسبة و الذي يبقى بين أيدكم و أمام أعينكم ، ذكرى للنجاح و محفِّزاً لإستمراره.
- عشتم ، عاشت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عاش لبنان
كما كانت كلمة من وحي المناسبة للرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية الحاج عباس فواز، بدأها بتهنئة هيئة التكريم والمجلس القاري الافريقي بنجاح هذا المؤتمر، الذي شكّل مؤتمراً دولياً بتميّز ، بإعتراف المشاركين، وقد تطرق الحاج عباس الى النقاط التالية:
- اهمية موضوع المؤتمر كونه يبحث في خفايا الاغتراب اللبناني واحواله ، وتطلعات المغتربين ، موثقاً ذلك بارقام و أدلّة .
- التنظيم الراقي وحسن الاستقبال و التحضير.
- الابحاث العلمية الاصيلة والتي غطت كل الميادين وقُدّمت من قبل باحثين اكاديميين متخصصين ، مشهود لهم في مجال البحث، وهذه الابحاث أظهرت وقائع جديدة عن الاغتراب اللبناني .
وقد أعلن الرئيس فواز في هذا الاجتماع عن التشبيك في النشاطات بين الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم و هيئة تكريم العطاء المميز .
كذلك كانت مداخلات للاعضاء طالت مجموعة من الملاحظات، بمعظمها ايجابية . وتمنى الجميع استمرار النشاطات الاجتماعية و الثقافية ذات التوجُّه التكريمي.
في الختام اكّد الحاضرون ان الهيئة تعمد الى متابعة توصيات مؤتمر الاغتراب بالتشارك مع المجلس القاري الافريقي والجامعة اللبنانية الثقافية في العالم .
واخيراً استتبع الاجتماع دعوة على العشاء موجهة من رئيس الهيئة د. كاظم نورالدين و الحاج حسيب عواضة .