استأنف مؤتمر البحث العلمي حول الاغتراب اللبناني الذي تعقده هيئة تكريم العطاء المميز بالتشارك مع الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم و المجلس القاري الافريقي في قصر الملوك – النبطية ، جلساته في الساعة التاسعة من نهار الاحد في 21 كانون الاول 2019 .
افتتحت الجلسات بتقديم للاستاذ ابراهيم سرور ، وبدأت الجلسة الاولى بعنوان: ” الاغتراب والثقافة” برئاسة أ.د. حسين ظاهر و حاضر فيها :
- د. عماد سيف الدين
- د. سوزان منعم
- أ.د. دلال عباس
- د. سحر حجازي
- وداخلت في الجلسة د. سلام شمس الدين
الجلسة الثانية بعنوان:”الاغتراب والاعلام والتعليم و كانت برئاسة أ.د. علي حجازي وحاضر فيها :
- الاعلامي الاستاذ علي بدر الدين
- د. محسن جواد ، عرضت موضوعه د. دلال عباس بسبب حالته الصحية
- د.سلطان ناصر الدين
- وكانت مداخلتين لكل من أ.د. يوسف طباجة والاستاذة غدير حوماني
وقد تغيب عن هذه الجلسة الاعلامي الاستاذ هيثم زعيتر بداعي السفر، ود.جيهان فقيه
اما الجلسة الثالثة بعنوان :” أدب المهجر” فقد ترأسها د. كاظم نورالدين وحاضر فيها :
- أ.د. يحيى شامي
- الشاعر أ.د. حسن جعفر نورالدين
- د.درية فرحات
- د. وطفى حمادي
- وداخلت بالجلسة المهندسة جنى حوماني
الجلسة الرابعة بعنوان: المؤسسات الناظمة لشؤون اللبنانيين في المهجر ترأسها أ.د. وسام غيّاض وحاضر فيها :
- د. علي خليفة
- رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم الاستاذ عباس فواز
- الاستاذ جميل راجح
- الاستاذ يوسف نصار عن ولده الاستاذ ربيع نصار
- الاستاذ ابراهيم فقيه
وأخيرا كانت جلسة التوصيات وقد ترأسها الاستاذ عباس فواز رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العام و شارك فيها أعضاء لجنة صياغة التوصيات :
- أ. علي توبة
- أ. اسماعيل رمال
- أ. يوسف نصار
- الحاج حسيب عواضة
- أ. علي جوني و قد تلا الاخير التوصيات التي تركزت على النقاط التالية:
وقد تقدم الباحثون بمجموعة من التوصيات ، جُمعت و صُنفت ، وشُكلت لجنة لمتابعتها، و من هذه التوصيات :
1- تنظيم العلاقة بين الدولة اللبنانية والمغترب، والمتابعة الجديّة لشؤون اللبنانيين ، كل اللبنانين في الخارج أينما حلوا والى أي طائفة إنتموا ، أو الى أي فئة اجتماعية، أو أي تصنيف مادي … وكذلك تسهيل شؤون اللبنانيين الذين تسمح ظروفهم للأستثمار في الوطن.
2- إنشاء مرصد اغترابي مركزه لبنان من مهامه:
* اجراء مسوح للبنانيين المغتربين و توزعهم في القارات و الدول .
* اجراء مسوح احصائية للمهارات العالية والكفاءات الاغترابية .
* رصدالنتاج الثقافي الشبابي و النسائي قي بلاد الاغتراب .
3– انشاء مركز ثقافي اغترابي من مهامه :
* الاهتمام بثقافة الاغتراب والسعي الى تدريسها في المناهج اللبنانية .
* تحديد منح جامعية سنوية للطلاب المتفوقين لمتابعة دراساتهم في موضوعات تتعلق بالاغتراب اللبناني…
* اعداد افلام وثائقية عن الاغتراب اللبناني . وتوثيق الانتاج الثقافي والفكري و الفني.
* التخطيط لاقامة ندوات، ورش عمل، ومؤتمرات يشترك فيها المقيم و المغترب، تساهم في تنظيم العلاقة بين المغتربين ونقل خبراتهم الى الوطن .(في لبنان و الخارج)
* القيام بدراسات تتعلق بالاسباب النفس- اجتماعية التي تدفع المهاجرين اللبنانيين الى اتباع استراتيجيات التثاقف في بلاد الاغتراب .
4 – التمني على الهيئات و الجمعيات و المؤسسات وبعض الباحثين و المثقفين في بلاد الاغتراب اجراء أبحاث ودراسات واحصائيات عن واقعهم للاستفادة منها و التخطيط على أساسها .
5- إيلاء الأهمية الوطنية لتدريس اللغة العربية في بلاد الاغتراب على قاعدة جوهرية هادفة ، تتمثل في بعث الوجدان الوطني المولّد لمحبة الوطن الأم . والتي تكمن أهمية تدريسها في حفظ المغتربين في دائرة الإرتباط الحيوي بأرض الوطن، والتفاعل مع قضايا شعبهم المصيرية، و المساهمة الفعلية بالطاقات العلمية و الادبية المبدعة .
كما التمني على المغتربين اللبنانيين الإكثار من فتح المدارس التي تعنى بتعليم اللغة العربية .
وأن يحرص المغتربون اللبنانيون على تعليم اولادهم في مدارس تعتمد المنهج اللبناني في التعليم، لتسهيل دخولهم الى الجامعة اللبنانية ، الجامعة الأم.
6 – تسجيل الملكيات الفكرية للمغتربين في وزارة الثقافة في لبنان ، و انشاء قسم خاص في الوزارات المختصة لتسهيل الاستشارات القانونية والاكاديمية و…
7 – وضع برامج مشتركة بين الجامعة اللبنانية الثقافية قي العالم و الوزارات اللبنانية( الخارجية ، الصناعة ،الزراعة ، الصحة، التربية …)
8- اصدار بطاقة المغترب اللبناني والتي تهدف الى حماية رسمية تتأمن من خلال الاتفاقات الدولية و الخدمات الصحية و الاجتماعية للانتشار الاغترابي .
9- انشاء هيئة وطنية لبنانية للاغتراب (تتبع للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ): تضم ممثلين عن:
* المجالس الاغترابية .
* النواب الست المزمع تمثيلهم للاغتراب في العالم (مستقبلاً اذا طبق)
* ممثلين عن وزارات : الداخلية ، الخارجية ،المالية ، العمل، السياحة …
10- العمل مع الدول المستقبلة للمهاجرين لتبني سياسات تشجيع التثاقف و الاندماج .
11- وضع خارطة طريق للمشاركة بطريقة مجدية ودائمة، وفق خطة عمل استراتيجية للحكومات الراغبة في إشراك الشتات والتكامل معها، حيث يتم وضع السياسات المطلوبة، وتحديد البرامج وبناء المؤسسات وتفعيلها، ثم إختيار الوسائل لتحقيق الأهداف، وهي العناصر الأساسية لنجاح الخطة، وإشراك الشتات، وتتلخص وفق الآتي:
- بناء القدرات من أجل التنفيذ الفعّال.
- متابعة التقدم المحرز و قياس الأثر.
- تعزيزالمؤسساتوإزالةالعقبات وتتم من خلال:
أ- بناء أجهزة إدارية فعّالة داخل الجهاز الحكومي، وتضم مكاتب ووكالات، هيئات ومراكز تحددها الحكومات لتنظيم العلاقات مع الشتات.
ب- التغلب على الحواجز، وإلغاء غالبية الأنظمة والقوانين التي تقيّد أو تعرقل التنقل بين بلدان المنشأ والمقصد.
12-إنشاء بوابات العبور: وتحديد ستة مجالات عمل لإشراك الشتات، ثم تحليل المجالات الرئيسية، التي تؤمن لهم المشاركة المركزية والإنتاجية، وأهمها: التحويلات والاستثمار الأجنبي المباشر، ونقل رأس المال البشري، والتبرعات الخيرية، والاستثمار في الأسواق المالية، والإستثمار في السياحة.
13- الحرص على حماية المساهمات المرتجاة من المغتربين عن طريق إبعاد مسألة الاغتراب عن الجدل و المناكفات التي تعيق تحقيق التنمية وتنشيط الاقتصاد الوطني .
14-السعي مع البلد المضيف لارساء تشريعات تحمي حقوق المغتربين و تراعي مصالح بلدانهم في استثمار العمالة الاجنبية وتنمية الاقتصاد .
15-توحيد الطاقات الاغترابية كي تساهم في تشكيل اتحاد يضمن تحديث القوانين الاستثمارية اللبنانية، مما ينقل لبنان من بلد استهلاكي الى بلد منتج.
16- انتساب المغتربين الى جمعيات و نواد في الوطن متنوعة الاهتمامات ، و المشاركة في نشاطاتها ، و حتى عبر وسائل التواصل الشائعة